تصوير الرحم بالصبغة (HSG): دليل شامل لفهم الفحص وأهميته في تشخيص العقم

يُعد تصوير الرحم بالصبغة (HSG) او التصوير الملون للرحم  من الفحوصات الطبية الحيوية في تقييم صحة الجهاز التناسلي الأنثوي، خاصةً عند مواجهة تحديات في الحمل. في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاجين معرفته عن هذا الفحص، من حيث الأهمية، الإجراءات، التحضيرات، والمخاطر المحتملة.

ما هو تصوير الرحم بالصبغة (HSG)؟

تصوير الرحم بالصبغة او التصوير الملون للرحم هو فحص إشعاعي يستخدم لتقييم تجويف الرحم وقناتي فالوب. يتم خلاله حقن صبغة تحتوي على اليود عبر عنق الرحم، مما يسمح بتصوير الرحم وقناتي فالوب باستخدام الأشعة السينية. يساعد هذا الفحص في الكشف عن الانسدادات أو التشوهات التي قد تعيق الحمل.

دواعي إجراء الفحص

او التصوير الملون للرحم يُنصح بإجراء تصوير الرحم بالصبغة

في الحالات التالية:

  • تأخر الحمل بعد محاولات مستمرة لمدة 6 أشهر أو أكثر.

  • الإجهاضات المتكررة.

  • التحقق من انسداد قناتي فالوب أو وجود التصاقات أو أورام ليفية.

  • تقييم نتائج عمليات جراحية سابقة مثل فتح أو إغلاق قناتي فالوب.

كيفية إجراء الفحص

يُجرى الفحص في عيادة أو مستشفى متخصص، ويتضمن الخطوات التالية:

  1. تستلقي المريضة على طاولة الفحص.

  2. يُدخل الطبيب منظارًا مهبليًا لفتح المهبل.

  3. يُحقن عنق الرحم بمخدر موضعي لتقليل الألم.

  4. يُدخل أنبوب رفيع (قنية) عبر عنق الرحم، ويتم حقن الصبغة.

  5. تُلتقط صور بالأشعة السينية لمتابعة تدفق الصبغة داخل الرحم وقناتي فالوب.

التحضير للفحص

  • يُفضل إجراء الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل الإباضة، أي بين اليوم 6 إلى 10 من الدورة.

  • يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل الفحص.

  • قد يُوصى بتناول مسكنات للألم أو مضادات حيوية قبل الفحص.

هل الفحص مؤلم؟

قد تشعر بعض النساء بتقلصات خفيفة أو ألم مشابه لألم الدورة الشهرية أثناء أو بعد او التصوير الملون للرحم، خاصة عند حقن الصبغة أو في حال وجود انسداد في قناتي فالوب. يمكن تقليل هذا الانزعاج بتناول مسكنات قبل الفحص.

فوائد إضافية للفحص

  • في بعض الحالات، يمكن أن يساعد حقن الصبغة في فتح انسدادات خفيفة في قناتي فالوب، مما يزيد من فرص الحمل.

  • تشير بعض الدراسات إلى أن فرص الحمل قد تزداد بنسبة تصل إلى 30% خلال الأشهر الثلاثة التالية للفحص.

متى يجب تجنب الفحص؟

  • في حال وجود عدوى في الحوض أو الرحم.

  • إذا كانت المريضة حامل أو هناك احتمال للحمل.

  • في حال وجود حساسية معروفة لمادة اليود أو الصبغة

 

او التصوير الملون للرحم  يُنصح بإجراء تصوير الرحم بالصبغة