حمض الفوليك هو نوع من فيتامين ب (B9) ويعتبر الحمض ضروريًا لصحة المرأة أثناء الحمل. يتم استخدامه في الجرعات العادية والجرعات العالية لأغراض مختلفة.
إليك أهم استخدامات حمض الفوليك عالي الجرعة خلال فترة الحمل:
الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي:
الجرعات العالية (عادةً 4 ملغ يوميًا) للنساء اللواتي لديهن تاريخ من ولادة أطفال يعانون من عيوب الأنبوب العصبي مثل.
– السنسنة المشقوقة.
يُنصح ببدء تناول حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل والاستمرار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
التقليل من مخاطر التشوهات الخلقية:
تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر حدوث بعض التشوهات الخلقية الأخرى، مثل عيوب القلب والشفة المشقوقة.
دعم صحة الأم:
يساهم الحمض في إنتاج الخلايا الجديدة، مما يساعد في تحسين صحة الأم أثناء الحمل.
التقليل من خطر الولادة المبكرة:
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول حمض الفوليك بجرعات عالية قد يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة، على الرغم من الحاجة لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
دعم صحة الجنين بشكل عام:
يساعد الحمض في دعم نمو الجنين وتطوره بشكل صحي، مما يعزز فرص الحصول على حمل صحي.
الوقاية من الاكتئاب والقلق:
بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الحمض قد يساعد في تقليل مخاطر الاكتئاب والقلق أثناء الحمل، على الرغم من أن هذا يتطلب المزيد من الأبحاث.
كيفية الاستخدام:
يُفضل تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الأشهر الثلاثة الأولى على الأقل، وتحديد الجرعة المناسبة مع الطبيب، خاصة في الحالات التي تتطلب جرعات عالية.
الجرعة:
الجرعة اليومية الموصى بها للنساء الحوامل هي 600 ميكروغرام. ومع ذلك، قد يحتاج بعض النساء (مثل أولئك اللواتي لديهن تاريخ عائلي لعيوب الأنبوب العصبي) إلى جرعات أعلى تصل إلى 4 ملغ يوميًا.
الخلاصة:
الاستخدام عالي الجرعة أثناء الحمل يعد جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية للنساء الحوامل، ويساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية للأم والجنين.
من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات، خاصة في الجرعات العالية، للتأكد من الأمان والملاءمة بناءً على الحالة الصحية الفردية