تحريض الإباضة لتعزيز فرص الحمل الطبيعي

يهدف تحفيز المبيض الى زيادة فرصة الحمل بالطريقة الطبيعية وذلك عبر حث المبيض لإنتاج العدد المناسب من البويضات ( يفضل أن لا يزيد عن ثلاث ) من خلال الأدوية الهرمونية المنشطة للمبيض حسب العوامل ذات العلاقة . ويتم متابعة استجابة المبيض للأدوية بإستخدام جهاز الالترا ساوند وحين يصل حجم البويضة 18ملم تعطى الزوجة حقنة لإطلاق البويضات HCG) ) من جريباتها ، و يتم تحديد وقت الجماع بعد 24-36 ساعة من إعطاء هذه الحقنة. و يتبع هذا الاسلوب

في حالات الخلل الهرموني المتعلق بالاباضة (قلة كفاءة المبيض أو تكيس المبيض) او عدم وجود اسباب لدى الزوجين لتأخر الحمل.

حقن السائل المنوي داخل الرحم

تخضع الزوجة لبرنامج تحريض الإباضة المناسب وحين جاهزية البويضة تحقن الحيوانات المنوية (بعد معالجتها مخبرياً) داخل الرحم وذلك بواسطة قسطرة رفيعة مرنة ، وتبلغ فرصة حدوث الحمل بهذه الطريقة من 12-15% . يتم اجراء الحقن الداخلي حين تتعلق الاسباب بالزوج ( ضعف بسيط -متوسط في مقاييس السائل المنوي سواء العدد، الحركة، الاشكال الطبيعية وزيادة اللزوجة ) أو أسباب تتعلق بالزوجة (وجود اجسام مضادة للحيوانات المنوية) وفي حالات عدم الحمل غير المفسر.

فصل الحيوانات المنوية مخبرياً لترجيح جنس الجنين

تخضع الزوجة لتحريض الإباضة كما في حالة الحقن الداخلي ثم يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الانثوية مخبريا وحقنها داخل الرحم. و من الجدير بالذكر أن هذه التقنية لا تحقق الفصل التام للحيوانات المنوية حيث تبلغ نسبة الحمل بالجنس المرغوب فيه حوالي 70%.

النشرة الإخبارية

هل تريد متابعة أهم أخبارنا؟

اشترك الان في النشرة الإخبارية ليصلك كل ما هو جديد وابقى على اطلاع على اهم التحديثات من مستشفى الامل.