Author: webadmin

للتغذية دور مهم في فترة الحمل ولا يقل هذا الدور أهمية بعد الولادة

ان نمو طفلك يعتمد بشكل كبير على نوعية وكمية الغذاء الذي تتناوليه، عادة عن حاجة جسمك لتعويض العناصر الغذائية التي فقدها خلال مرحلتي الحمل والولادة.

•              لنبدأ بأهمية زيادة السوائل بحيث لا تقل عن (2) لتر ماء يوميا عدا عن الشوربات والعصائر التي نفضل أن تكون طبيعية.

•              تناولي ما يعادل ½ وقية من البروتينات أي (184) تقريبا مثل (اللحوم الأسماك، الدجاج..) للحصة.

•              بالنسبة للحوم بمعدل راحة ويفضل طهيها بالطرق الصحية كالشوي والسلق.

•              من اهم العناصر الغذائية التي يجب تعويضها هو الكالسيوم وبالتالي يجب تناول ما لا يقل عن ثلاث أكواب من الحليب أو ما يعادلها من مشتقاته مثل (كوب لبن , 1/3 كوب لبنة, 5 شرحات أجبان صغيرة للحصة الواحدة تقريبا، ولا يوجد أي أضرار إذا تم استخدام المنتجات الخالية أو قليلة الدسم بل يفضل ذلك.

•              احرصي على التنويع بأنواع وألوان الخضراوات والفواكه وطرق تحضيرها للاستفادة من جميع الفيتامينات والمعادن.

•              تناولي (4-5) حبات من الخضار بحجم قبضة يدك تقريبا طازجة أو مطبوخة.

•              تناولي ما يعادل (2-5) حبة من الفواكه بحجم قبضة يدك تقريبا أو عصائرها.

•              لا تنسي التنويع بمصادر النشويات أيضاً واختاري العالي بألياف منها كالخبز الأسمر أو النخالة أو الشوفان.

•              الأعشاب: ينصح بشرب (الشومر، الحلبة – اليانسون – القرفة) والذي قد يساعد في إدرار الحليب.

•              يسمح بتناول ما لا يزيد عن (2-3) فناجين قهوة صغيرة أو ما يعادلها من منتجات الكافيين، تجنبي المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

•              تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل الرضعة قد تعيق عملية نوم طفلك وقد تشعره بعدم الارتياح لذا يفضل شربها بعد الإرضاع بكميات معتدلة.

•              لخسارة الوزن ما عليك فعله هو الالتزام بالإرشادات والتقليل قدر المستطاع من الأغذية العالية بالدهون والسكريات والملح والوجبات السريعة وممارسة التمارين الرياضية المناسبة لوضعك الصحي بعد استشارة الطبيب.

هو ارتفاع في سكر الدم لدى المرأة الحامل التي لم يسبق تشخيصها بمرض السكري قبل الحمل ، يمكن أن يظهر سكر الحمل خلال أي مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه أكثر شيوعاً في الثلث الثاني أو الثالث، وغالباً ما يتم تشخيصه ما بين الأسبوع 24-28 من الحمل

قد يحدث سكري الحمل بسبب تطور مقاومة الأنسولين أو عدم إفراز الجسم ما يكفي من هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وغالباً ما يمكن السيطرة عليه من خلال الحمية الغذائية المناسبة والتمارين الرياضية فقط. ولكن قد تحتاج بعض النساء إلى حقن الأنسولين أو أحد أدوية السكر الأخرى

اسباب سكر الحمل

: هناك بعض عوامل الخطر التي تجعل بعض النساء أكثر عرضةً للإصابة بسكر الحمل، ومن أهمها

– التاريخ المرضي أو العائلي: يزيد إصابة أحد أفراد العائلة بداء السكري من النوع الثاني، أو إصابة الحامل بسكر الحمل في حمل سابق من خطر الإصابة

– السمنة

– المعاناة من مقاومة الإنسولين

– النساء التي تزيد أعمارهن عن 35 عام

– النحافة الشديدة

– إنجاب طفل في حمل سابق كان له وزن عند الولادة 4.5 كيلوغرام أو أكثر

– المعاناة من متلازمة تكيس المبايض

كيف يمكن الوقاية من سكر الحمل؟

يعتبر سكر الحمل من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة، وذلك لارتباطها بعوامل يمكن التحكم فيها، من هذه العوامل :

– الوزن: ينصح الأطباء المرأة المقبلة على الحمل والتي لديها ارتفاع في الوزن أو سمنة بخسارة بعض الكيلوغرامات لتقليل خطر الإصابة بسكر الحمل

– النظام الغذائي: يجب على الحامل أو المقبلة على الحمل اتباع نظام غذائي صحي متكامل، غني بالبروتينات الصحية، والفواكه، والخضروات، والدهون الصحية، والإكثار من شرب الماء

– النشاط الفيزيائي: يجب ممارسة نشاط رياضي معتدل، أو المشي لمدة نصف ساعة يومياً

– الفحص الدوري المنتظم: يفضل أن تقوم المرأة الحامل بمراجعة الطبيب المختص بشكل دوري أثناء الحمل وإجراء فحص سكر الحمل خلال الأسبوع 24-28 من الحمل؛لتشخيص الإصابة بسكري الحمل في وقت مبكر

يبدأ سرطان عنق الرحم من الخلايا المتواجدة على سطحه، والتي تتحول من خلايا طبيعية إلى خلايا قابلة للتسرطن، لن تتحول كل تلك الخلايا إلى سرطان، لكن يدل وجودها على فرص عالية للإصابة بسرطان عنق الرحم، لذا ينبغي البدء في خطوات التشخيص السليم والعلاج فور ظهورها ، تكشف الفحوصات الدورية واختبارات عنق الرحم وجود الخلايا القابلة للتسرطن مبكرًا، مما يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم

أعراض سرطان عنق الرحم

لا تظهر أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة على الإطلاق، ولا يمكن اكتشاف تحول الخلايا إلا عن طريق اختبارات عنق الرحم، أما أعراض سرطان عنق الرحم المتأخرة التي تحدث بعد تطور الحالة، فتشمل العلامات التالية:

– نزيف مهبلي في أوقات غير معتادة مثل النزيف وقت الجماع، وبعد انقطاع الطمث، أو بين الدورات الشهرية، ويعد النزيف من أهم أعراض سرطان عنق الرحم

– دورة شهرية غزيرة جدا  

– تغير في طبيعة إفرازات المهبل من حيث الكمية، واللون، وسمك الإفرازات

– آلام أثناء العلاقة الحميمة

– آلام أسفل الظهر وفي عظام الفخذ، وأسفل البطن

– ألم أثناء التبول

– الرغبة في التبول بكثرة

أسباب سرطان عنق الرحم

ساعد التطور في العلم الحديث في فهم أسباب التغير الذي يصيب خلايا سطح عنق الرحم، حيث تشمل أسباب سرطان عنق الرحم العوامل التالية :

– فيروس الورم الحليمي البشري

– التدخين – عدوى فيروس نقص المناعة البشرية

 تصاب 80% من النساء الحوامل بـ ارتجاع المريء للحامل خلال فترة الحمل وهي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب النساء، خصوصًا في الثلث الثاني والأخير من الحمل، والذي قد ينتج عن تغيرات هرمونية، أو عن زيادة الضغط على المعدة ، استخدام بعض الادوية .

ما هي أعراض ارتجاع المريء للحامل ؟

من أبرز أعراض ارتجاع المريء للحامل هو الإصابة بحرقة في منتصف الصدر، خصوصًا بعد تناول الطعام، وقد يرافقه شعور بالثقل أو الامتلاء في الصدر أو المعدة. وتشمل أعراض ارتجاع المريء الأخرى ما يلي :

الإحساس بطعم حامض أو مر في الفم ، التهاب الحلق  ،السعال ، الانتفاخ ،  الغثيان ، القيء

ما هي طرق علاج ارتجاع المريء للحامل ؟ 

تتعدد طرق علاج ارتجاع المريء للحامل، منها ما يتطلب تغيير نمط الحياة، ومنها ما يتطلب استخدام الأدوية بعد استشارة الطبيب، ويعتمد ذلك على حالة المريضة وشدتها

1. تغيير نمط الحياة

تنصح النساء الحوامل باتباع ما يلي لتخفيف أعراض ارتجاع المريء للحامل :

رفع الرأس أثناء النوم

تجنب الأطعمة التي يمكن أن تثير حموضة المعدة

الامتناع عن التدخين

تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والغازات

تجنب تناول الطعام خلال 2-3 ساعات قبل النوم، والجلوس في وضعية مستقيمة بعد تناول وجبة

تناول وجبات صغيرة

2. ادوية ارتجاع المريء للحامل ( مضادات الحموضة )

ما هي مضاعفات ارتجاع المريء للحامل ؟

عادة لا يسبب ارتجاع المريء للحامل أو الجنين أي مضاعفات أو أضرار، ولكن قد يكون ارتجاع المريء عرضًا لحالات تتطلب مراجعة الطبيب على الفور، مثل تسمم الحمل

يتوجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية بالإضافة إلى ارتجاع المريء للحامل

ارتفاع ضغط الدم

انتفاخ الوجه، واليدين، والقدمين

صداع شديد مشاكل في الرؤية