مركز الأمل للإخصاب والوراثة: الريادة في مجال أطفال الأنابيب وتحقيق حلم الإنجاب
تُعد مشاكل الخصوبة من أكثر القضايا الصحية شيوعًا بين الأزواج، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 15% من الأزواج يعانون من صعوبات في الإنجاب. ولكن، مع التقدم الهائل في تقنيات أطفال الأنابيب، أصبح الأمل في تحقيق حلم الأبوة والأمومة أقرب من أي وقت مضى.
من هذا المنطلق، برز مركز الإخصاب والوراثة وأطفال الأنابيب في مستشفى الأمل كأحد أبرز المراكز الطبية المتخصصة في علاج العقم، حيث يقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية المتطورة بإشراف نخبة من الأطباء والخبراء في هذا المجال.
لماذا تختار مركز الأمل لعلاج العقم وأطفال الأنابيب؟
في البداية، لا بد من الإشارة إلى أن المركز يتميز بعدة جوانب تجعله وجهة مثالية لمن يسعى للعلاج من العقم عبر تقنيات أطفال الأنابيب:
-
أولًا، يضم المركز فريقًا طبيًا متخصصًا يتكون من أبرز استشاريي العقم وأخصائيي الأجنة الحاصلين على شهادات دولية مرموقة.
-
ثانيًا، يعتمد المركز على أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، بما في ذلك نظام RI Witness System، الذي يضمن دقة وسلامة الإجراءات المخبرية.
-
علاوة على ذلك، يولي المركز أهمية قصوى لخصوصية المرضى ويوفر لهم بيئة مريحة نفسيًا طوال رحلة العلاج.
-
وأخيرًا، يتمتع المستشفى بموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، كونه قريبًا من المواصلات العامة والمراكز التجارية.
خطوات عملية الحقن المجهري وعلاجات أطفال الأنابيب
من ناحية أخرى، يوفر مركز الأمل سلسلة متكاملة من الإجراءات العلاجية التي تبدأ بالتشخيص الدقيق وتنتهي بزرع الجنين في الرحم، وذلك عبر تقنيات أطفال الأنابيب والحقن المجهري.
1. فحص وتحليل السائل المنوي
أول خطوة في تقييم حالة العقم لدى الزوجين تبدأ بتحليل دقيق للسائل المنوي، لمعرفة مدى كفاءة وعدد وحركة الحيوانات المنوية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء اختبار تكسر الحمض النووي (DNA Fragmentation Test) الذي يعد ضروريًا في حالات الإجهاض المتكرر أو فشل محاولات أطفال الأنابيب السابقة.
2. الحقن داخل الرحم (IUI)
عندما تكون حالة العقم غير مفسرة أو ناتجة عن ضعف بسيط في السائل المنوي، قد يُوصى بإجراء الحقن داخل الرحم (IUI). خلال هذا الإجراء، يتم تحضير عينة الزوج في المختبر وحقنها مباشرة في رحم الزوجة خلال فترة الإباضة، مما يعزز فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي.
3. تحفيز الإباضة وسحب البويضات
بعد ذلك، يتم إعطاء الزوجة أدوية خاصة لتحفيز المبيض على إنتاج عدد أكبر من البويضات. وبمجرد نضوج هذه البويضات، تُسحب من خلال إجراء يتم تحت التخدير باستخدام جهاز الالتراساوند، مما يضمن السلامة والدقة.
4. التلقيح خارج الجسم (Conventional IVF)
في بعض الحالات، يتم دمج الحيوانات المنوية مع البويضات في بيئة مخبرية دون تدخل يدوي، وهو ما يُعرف بـ الإخصاب التقليدي خارج الجسم. وتُستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد البويضات جيدًا وعينة الحيوانات المنوية سليمة.
5. الحقن المجهري (ICSI)
في المقابل، يُستخدم الحقن المجهري عندما تكون هناك مشاكل في السائل المنوي أو عدد قليل من البويضات. حيث يتم اختيار حيوان منوي واحد وحقنه مباشرة داخل البويضة، ما يتطلب دقة ومهارة عالية.
6. مراقبة الأجنة
بعد عملية التلقيح، تُحفظ الأجنة في حاضنات خاصة وتُراقب بشكل يومي. بناءً على تطورها، يتم اختيار الأجنة الأفضل لإرجاعها إلى رحم الزوجة.
7. إرجاع الأجنة
لاحقًا، تُعاد الأجنة إلى الرحم إما في اليوم الثالث أو الخامس بعد التلقيح، حسب الحالة الصحية. ويتم ذلك باستخدام الالتراساوند لضمان وضع الأجنة في الموقع المثالي داخل الرحم، مما يزيد من فرص نجاح الحمل.
خدمات إضافية تدعم نجاح أطفال الأنابيب
ولتعزيز فرص النجاح بشكل أكبر، يقدم المركز مجموعة من الخدمات المتقدمة المرتبطة بتقنيات أطفال الأنابيب:
تجميد العينات (الحيوانات المنوية، البويضات، الأجنة)
في بعض الحالات، تكون هناك حاجة لتجميد الحيوانات المنوية، خصوصًا لمرضى السرطان أو الأزواج الذين لا يمكنهم التواجد أثناء إجراءات السحب. كذلك، يتم تجميد الأجنة الإضافية بعد عمليات الإرجاع، مما يسمح بإعادة استخدامها لاحقًا دون الحاجة لتكرار كل خطوات العلاج.
التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)
من جهة أخرى، يمكن فحص الأجنة قبل زراعتها للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية، وهي خطوة مهمة جدًا خصوصًا للأزواج الذين يعانون من تاريخ عائلي من الأمراض الوراثية أو الإجهاض المتكرر.
ثقب جدار الجنين بالليزر (Assisted Hatching)
تُستخدم هذه التقنية للمساعدة على التصاق الجنين بجدار الرحم، خاصة في الحالات التي لم تنجح فيها المحاولات السابقة.
استخراج الحيوانات المنوية من الخصية
أما في حالات انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي (Azoospermia)، فيمكن استخراج الحيوانات المنوية من الخصية باستخدام تقنيات متعددة، مثل الشفط بالإبرة (FNA)، أو المجهر الإلكتروني الدقيق (Micro Dissection)، لضمان الحصول على عينات قابلة للحقن.
نتائج ممتازة وثقة متزايدة
ختامًا، يتمتع مركز الأمل للإخصاب والوراثة بسجل حافل في تحقيق نسب حمل مرتفعة من خلال برامج أطفال الأنابيب، وذلك بفضل الخبرة الطبية المتخصصة، والدقة في كل مراحل العلاج، والتقنيات الحديثة المعتمدة عالميًا.
الخلاصة: مركز الأمل، وجهتك لتحقيق حلم الأمومة والأبوة
إذا كنت تبحث عن مركز متخصص يقدم رعاية طبية شاملة وعالية الجودة في مجال أطفال الأنابيب، فإن مركز الأمل هو خيارك الأمثل.
فسواء كانت مشكلتك تتعلق بالعقم الذكوري، الأنثوي، أو لأسباب غير معروفة، ستحظى برعاية متكاملة تبدأ بالتشخيص وتنتهي بولادة طفل سليم.
ابدأ اليوم رحلتك نحو الإنجاب، واحجز موعدك مع فريق الخبراء في مركز الأمل، لأن الحلم يستحق المحاولة.